شغلت نوال السعداوي العديد من المناصب مثل منصب المدير العام لإدارة التثقيف الصحي في وزارة الصحة في القاهرة، الأمين العام لنقابة الأطباء بالقاهرة، غير عملها كطبيبة في المستشفي الجامعي.
كما نالت عضوية المجلس الأعلى للفنون والعلوم الاجتماعية بالقاهرة.
وأسست جمعية التربية الصحية وجميعة للكاتبات المصريات.
وعملت فترة رئيسة تحرير مجلة الصحة بالقاهرة، ومحررة في مجلة الجمعية الطبية.
ونوال السعداوي كانت من المنتقضين للدين عموما والشريعه الاسلاميه بصفه خاصه دون تردد أو خجل مما تقول واستمرت علي ذلك حتي موتها ومن أقوالها
«الدين هو تجسيد للعنصرية. كل الآلهة غيورين. يقتل الناس لأنهم لا يصلّون إلى الإله الصحيح».
«تقبيل الحجر الأسود والطواف حول الكعبة أفعال وثنية».
«تهمة "ازدراء الأديان" مزيَّفة ومسيَّسة وسبوبة لهواة الشهرة».
«كتبت "إلى الله" وعمري 7 سنوات».
«المرأة مقهورة في جميع الأديان».
«كل نظام سياسي يفسر الدين كما يشاء»
لاقَتِ المرأةُ على مَرِّ العُصورِ أَلوَانًا مِن الِاضطِهاد، فوَأَدَها العَربُ فِي الجَاهِليةِ، وكذلِك فَعلَ الصِّينيُّونَ بأَشْكالٍ أَكثرَ قَسَاوة، وفِي العُصورِ الوُسطَى الأُوروبِّيةِ لاقَتْ صُورًا مِنَ التَّعذِيبِ لِأتفَهِ الأَسْباب. يُناقِشُ الكِتابُ السُّلطةَ الأَبَويةَ التي فرَضَها الرَّجلُ المِصريُّ عَلى المَرأةِ داخِلَ الأُسرةِ وخَارِجَها، ومُطالَبتَهُ لَها بالْتِزامِ البَيتِ وعَدَمِ المُشارَكةِ فِي العَمَل، وغَفَل عَن أنَّ نِسبةً كبيرةً مِنهُن فلَّاحاتٌ يَخرجْنَ كُلَّ يومٍ إلى الحَقلِ يُمارِسْن العَديدَ مِنَ الأَعْمالِ الشَّاقَّةِ لِيُشارِكْنَ فِي الحَياةِ الاقْتِصادِية؛ فلِمَاذا لَم يُطالِبِ الرَّجُلُ بعَودتِهنَّ إلى بُيوتِهن؟ لِذا تُنادِي «نوال السعدواي» هنا بتَحريرِ المَرأةِ مِنْ عُبودِيةِ الرَّجُلِ فَيكونُ لها كِيانُها الاقْتِصادِيُّ والاجْتِماعِيُّ والنَّفسِيُّ … المُستقِل.
التحميل من هنا