الغلاف | |
العنوان | أخلاق الطبيب_ رسالة لأبي بكر محمد بن زكريا الرازي إلى بعض تلاميذه |
الحجم | 2.99 ميجابايت |
التحميل | من هنا |
أبو
بكر الرازي
من ويكيبيديا،
الموسوعة الحرة
أبو
بَكر مُحَمَّد بن يَحْيَى بن زَكَرِيّا الرَّازِيّ
أبو
بَكر مُحَمَّد بن يَحْيَى بن زَكَرِيّا الرَّازِيّ (250 هـ/864 م - 5 شعبان 311هـ/19
نوفمبر 923م) طبيبٌ وكيميائي وفيلسوف ورياضيّاتيٌّ مسلم من علماء العصر الذهبي للعلوم،
وصفته سيغريد هونكه في كتابها شمس العرب تسطع على الغرب «أعظم أطباء الإنسانية على
الإطلاق» ، حيث ألف كتاب الحاوي في الطب، الذي كان يضمُّ كل المعارف الطبية منذ أيام
الإغريق حتى عام 925م وظل المرجع الطبي الرئيسي في أوروبا لمدة 400 عام بعد ذلك التاريخ درس الرياضيات والطب والفلسفة والفلك والكيمياء
والمنطق والأدب.
في مدينه الري اشتهر الرازي وجاب البلاد وعمل رئيسا لمستشفى وله الكثير من الرسائل في شتى مجالات الأمراض وكتب في كل فروع الطب والمعرفة في ذلك العصر، وقد ترجم بعضها إلى اللاتينية لتستمر المراجع الرئيسية في الطب حتى القرن السابع عشر، ومن أعظم كتبه «تاريخ الطب» وكتاب «المنصور» في الطب وكتاب «الأدوية المفردة» الذي يتضمن الوصف الدقيق لتشريح أعضاء الجسم. وهو أول من ابتكر خيوط الجراحة، وصنع المراهم، وله مؤلفات في الصيدلة ساهمت في تقدم علم العقاقير. وله 200 كتاب ومقال في مختلف جوانب العلوم.
وله
إسهامات في مجال علوم الفيزياء حيث اشتغل الرازي بتعيين الكثافات النوعية للسوائل،
وصنف لقياسها ميزاناً خاصاً أطلق عليه اسم الميزان الطبيعي.
ويظهر
فضل الرازي في الكيمياء، بصورة جلية، عندما قسم المواد المعروفة في عصره إلى أربعة
أقسام هي:
المواد
المعدنية.
المواد
النباتية.
المواد
الحيوانية.
المواد
المشتقة.
كما
قسّم المعادن إلى أنواع، بحسب طبائعها وصفاتها، وحضّر بعض الحوامض وما زالت الطرق التي
اتّبعها في التحضير مستخدمة إلى الآن. وهو أول من ذكر حامض الكبريتيك الذي أطلق عليه
اسم زيت الزاج أو الزاج الأخضر.
وقد
حضّر الرازي في مختبره بعض الحوامض الأخرى، كما استخلص الكحول بتقطير مواد نشوية وسكرية
مختمرة. وكان يفيد منه في الصيدلية من أجل استنباط الأدوية المتنوعة.
كتب
الرازي الطبية
كتاب
الطب
كتاب الرازي لسمات الطب الفقري ترجمة جيرارد فان كريمونا ، يعود ألى النصف الثاني من القرن الثالث عشر.
تمت
ترجمة كتب الرازي إلى اللغة اللاتينية ولا سيما في الطب والفيزياء والكيمياء كما ترجم
القسم الأخير منها إلى اللغات الأوروبية الحديثة ودرست في الجامعات الأوروبية أقدم
مخطوطة موجودة من كتاب الحاوي في الطب ، تعود إلى عام 1094 م، محفوظة في المكتبة الوطنية
للطب في بيثيسدا ، ميريلاند.
الاعتقاد
بإلحاده
هناك
كتب ومقالات فلسفية منسوبة للرازي تنتقد الاديان والنبوة والكتب السماوية. تذكر بعض
المصادر بأن الرازي شكك في صحة النبوة، ورفض المعجزات النبوية كما وانتقد الأديان السماوية
وانتقد الإعجاز العلمي في القرآن. على سبيل المثال، يوجد رسالة أبو الريحان البيروني
بعنوان «فهرست كتب الرازي» ، حيث يصنف البيروني كتابين من كتب الرازي على أنها «كتب
في الكفريات» وهما كتاب «في النبوات» و«حيل المتنبين» ، يعتقد البيروني ان الكتاب الأول
ينتقد الاديان بينما يزعم أن الكتاب الثاني ينتقد فكرة النبوة.
أيضا،
قالت المستشرقة الألمانية زيقريد هونكة أن للزاري كتاب في «نقد الاديان» وكتاب «الطب
الروحاني». وقد علقت على الكتاب الاخير حيث قالت «قال الرازي بوجود خمسة مباديء تسير
العالم. وبعد ذكر هاذين الكتابين أضافت «وهناك أيضا كتاب يبشر فيه الرازي بأخلاق لادينية
ويدعو أن يعيش الانسان حياته بشجاعة ورجولة دون أن تؤثر فيه وعود بوجود جنة أو جهنم
في العالم الاخر، وذلك أن العلم والعقل يشهدان على انعدام الحياة بعد الموت».
يعتقد بعض المؤرخين مثل بول كراوس وسارة سترومسا ان أبو حاتم الرازي قد أقتبس تلك الآراء إما من كتاب يسمى «مخاريق الانبياء» أو كتاب «العلم الإلهي» ، الجدير بالذكر هو أن جميع كتب الرازي المتعلقة بالاديان مفقودة ولم يصل منها إلا اقتباسات ذكرها منتقديه ومعارضيه. ولذلك يشكك البعض في تلك المقالات.
المدافعون عن إسلامه
الرازي
بريشة إرنست بورد 1912.
وهناك
المدافعين عن الرازي مثل «عبد اللطيف العبد»
حيث نفى كفره وأكد أن الرازي «مؤمن بالله والرسالة المحمدية وباقي الرسالات
السماوية» وأنه فيلسوفٌ كبيرٌ، وصاحب التصانيف،
من أذكياء أهل زمانه، وفي أطروحته للدكتوراه الموسومة «فلسفة أبي بكر الرازي» قال:»
المؤلفات المنسوبة لـ ابي بكر الرازي وارائه الفلسفية والتي تطعن بدين والانبياء، في
الحقيقة لم يصل شيء منها انما أخذت من مخطوطة منسوبه لابي حاتم الرازي (وهو فيلسوف
ومتكلم اسماعيلي) اسمه (اعلام النبوة) وضع فيها مقتطفات من مؤلفات لملحد مجهول زعم
البعض انه أبو بكر الرازي، ».
مؤلفاته
كتاب
الشكوك على جالينوس.
كتاب
الحاوي في الطب.
كتاب
الجامع الكبير.
كتاب
في الفصد والحجامة.
كتاب
الطب الروحاني.
كتاب
إن للعبد خالقاً.
كتاب
المدخل إلى المنطق.
كتاب
هيئة العالم.
كتاب
طبقات الأبصار.
كتاب
الكيمياء، وأنها إلى الصحة أقرب.
كتاب
أخلاق الطبيب.