الأربعاء، 10 يونيو 2020

أحلام يقظة جوال مُنفرد - جان جاك روسو- ترجمه ثريا توفيق


 الغلاف 
 العنوان أحلام يقظة جوال مُنفرد - جان جاك روسو- ترجمه ثريا توفيق
 الحجم 7.25 ميجابايت
 التحميل من هنا

جان جاك روسو

ولد في جنيف، 28 يونيو 1712وتُوفي في إيرمينونفيل، 2 يوليو 1778 (عن عمر ناهز 66 عاماً)، هو كاتب وأديب وفيلسوف وعالم نبات جنيفي، يعد من أهم كتاب عصر التنوير، وهي فترة من التاريخ الأوروبي، امتدت من أواخر القرن السابع عشر إلى أواخر القرن الثامن عشر الميلاديين. ساعدت فلسفة روسو في تشكيل الأحداث السياسية، التي أدت إلى قيام الثورة الفرنسية. حيث أثرت أعماله في التعليم والأدب والسياسة.

كوَّن روسو صداقة مع الكاتب الفلسفي دنيس ديدرو في عام 1742، وشرع لاحقًا للكتابة عن مشكلات ديدرو الرومانسية في كتاب الاعترافات. كان روسو أشهر الفلاسفة بين أعضاء نادي يعقوب خلال فترة الثورة الفرنسية. شُيّد قبره كبطل وطني في معبد بانتيون في باريس في عام 1794 أي بعد 16 عامًا من وفاته.

فلسفته

نظر روسو إلى نظرية حالة الطبيعة الافتراضية كدليل معياري نظرًا لتشاركه مع الفلاسفة الآخرين في عصره. انتقد هوبز لتأكيده على «كون الإنسان شريرًا بشكل طبيعي لعدم امتلاكه أي فكرة عن الخير في حالة الطبيعة، وأنه شرير لأنه لا يعرف الفضيلة». نظر روسو إلى الموضوع بشكل معاكس، فرأى أن الأخلاق الفاسدة تسود في حالة الطبيعة، وأشاد بشكل خاص بالاعتدال المثير للإعجاب للكاريبيين في تعبيرهم عن الرغبة الجنسية على الرغم من أنهم يعيشون في مناخ حار يثير الرغبات.

 

أكد روسو أن مرحلة التطور البشري المرتبطة بما أسماه الوحشية كانت الأفضل أو الأنسب في التطور البشري، وذلك بين أدنى المرحلة الأنسب للحيوانات الوحشية من ناحية وأقصى الحضارة المنحلّة من ناحية أخرى. «ما من شيء ألطف من الرجل في حالته البدائية، وذلك عندما توضع الطبيعة على مسافة متساوية من غباء المتوحشين والتنوير القاتل للإنسان الحضاري».

 

يُعزى منظور العديد من علماء البيئة اليوم إلى روسو الذي اعتقد أنه كلما زاد عدد الرجال المنحرفين عن حالة الطبيعة كلما كان وضعهم أسوأ. أظهر روسو إيمانه بتدهور كل شيء في أيدي الرجال، وقال إن الرجال سيكونون أحرارًا وحكماء وجيدين في حالة الطبيعة، وأن الغريزة والعاطفة هي أصوات وتعليمات لطبيعة حياة جيدة عندما لا تُشوَّه بالقيود غير الطبيعية للحضارة. تقف فكرة روسو حول الوحشية النبيلة في معارضة مباشرة للإنسان الحضاري.

يحدد كتاب العقد الاجتماعي لروسو الأساس لنظام سياسي شرعي في إطار جمهوري تقليدي. نُشر الكتاب في عام 1762،

ادّعى روسو أن حالة الطبيعة كانت حالة بدائية بدون قانون أو أخلاق تركها البشر لفوائد وضرورة التعاون.

وفقا لروسو، يستطيع الأفراد الحفاظ على أنفسهم والبقاء أحرارًا من خلال الانضمام إلى المجتمع المدني عن طريق العقد الاجتماعي والتخلي عن مطالبهم بالحق الطبيعي، وذلك لأن الخضوع لسلطة الإرادة العامة للشعب ككل يضمن للأفراد عدم الخضوع لإرادة الآخرين ويضمن أيضًا طاعتهم لأنفسهم بشكل جماعي لأنهم هم من وضعوا القانون.

يميز روسو بشدة بين السيادة والحكومة، على الرغم من أنه يجادل بأن السيادة (أو سلطة سن القوانين) يجب أن تكون في أيدي الشعب. تتألف الحكومة من قضاة مكلفين بتنفيذ وتطبيق الإرادة العامة. السيادة هي حكم القانون الذي تقرره بشكل مثالي الديمقراطية المباشرة في مجلس ما.

لا تركز فلسفة روسو في مجال التعليم على التقنيات الخاصة بنقل المعلومات والمفاهيم، ولكنها تركز على تطوير شخصية التلميذ وإحساسه الأخلاقي، وذلك ليتسنى له تعلم التمكن من الذات والبقاء فاضلاً حتى في المجتمع غير الطبيعي والناقص الذي سيضطر إلى العيش فيه.

المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي

وصف الكتاب

كتاب احلام يقظة جوال منفرد" ولم يقدر له أن يكملها. كان ذلك فى الثانى عشر من إبريل من عام 1778. فى يوم "عيد الفصح المزهر"... أى قبل وفاته بما يقل عن ثلاثة شهور إذ أنه قضى فى الثانى من شهر يوليو من العام نفسه.

هذه الجولات إذن هى مؤلفه الأخير و اخر ماسجل من خواطر وخلجات سجلها إبتداء من ربيع عام 1776, كتب الأربعة الأولى منها فى عامى 1776 و 1777 و كتب الأربعة التالية فى عام 1777, وكتب الجولتين الأخيرتين فيما بين يناير 1778 حتى الثانى عشر من إبريل من العام نفسه, وترجمة هذه الجولات والتعليق عليها من ناحية الظروف التى أحاطت بكتابتها ومن ناحية موضوعها ومغزاها ومن ناحية أهميتها كعمل أدبى هو ما أعرض له فى هذا البحث.

لما كانت "أحلام يقظة جوال منفرد" أخر ما كتب روسو فى حياته تتصل إتصالاً وثيقاً بحياته وتبين عن نواحى نفسية الكاتب الكبير بما فيها من قوة و ضعف, من بساطة و تناقض, وهى خلاصة خمسة و ستين عاماً قضاها بين مد وجزر يتأرجح بين السعادة و الشقاء, يتذوق حلاوة الإسقرار حيناً  و يتشرد ضارباً فى الأرض أحياناً كثيرة, تسلط عليه أضواء الشهرة و المجد مرة وسياط الإضطهاد و الإذلال مرات (منقول )


Post Comments