الكونت ليف نيكولايافيتش تولستوي (9 سبتمبر 1828- 20 نوفمبر
1910) من عمالقة الروائيين الروس ومصلح اجتماعي وداعية سلام ومفكر أخلاقي وعضو مؤثر
في أسرة تولستوي.
يعد من أعمدة الأدب
الروسي في القرن التاسع عشر والبعض يعده من أعظم الروائيين على الإطلاق.
ولد ليو تولستوي في عام 1828م، في مقاطعة تولا والتي تقع
على بعد 130 ميلا جنوب مدينة موسكو.
وكان نبيلا ووالده هو الكونت نيكولاس تولستوي، وأمه الأميرة
ماريا فولكونسكي، وكانت أسرة والدته من سلالة روريك (أول حاكم ورد أسمه في التاريخ
الروسي)،
ولقد توفيت والدة تولستوي عندما كان عمره سنتين، وقامت إحدى
قريباته تاتيانا بمساعدة والده في تربيته واخوانه، وقضيا معا حياة سعيدة، ولكن توفي
والد تولستوي في صيف عام 1837م، فتم وضع أطفاله تحت رعاية حاضن شرعي، وهي الكونتيسة
الكسندرا أوستن، وأمضوا السنوات التالية إما في بيتها في موسكو أو في زيارة تاتيانا
في ياسنايابوليانا، ولما توفيت الكونتيسة عام 1841م أنتقلت حضانة الأطفال إلى شقيقتها
بالاجيايوشكوف.
من أهم أقواله :
قال عن الشريعة الإسلامية: (( يكفي محمد فَخْرًا أنه خَلَّصَ
أُمَّةً ذليلة دموية مِن مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح أمام وجوههم طريق الرُّقي
والتقدم، وأن شريعة محمد ستسود العالَم لانسجامها مع العقل والحكمة )).
لا يوجد إنسان ضعيف، بل يوجد إنسان يجهل موطن قوته.
قبل أن تصدر الحكم على الآخرين احكم على نفسك.
اعمل الخير لأصدقائك يزيدوك محبة، واعمل الخير لأعدائك ليصبحوا
أصدقاءك.
في 20 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1910م، توفي تولستوي في قرية
استابو (في محطة القطار) حين هرب من بيته وحياة الترف، واصيب بالالتهاب الرئوي في الطريق،
وكان قد بلغ من العمر 82 عاما. ودفن في حديقة ضيعة ياسنايا بوليانا. وكان قد أمضى تولستوي
الساعات الأخيرة في الوعظ بالحب واللاعنف.
الرواية تتحدث عن موت إيفان ايليتش.
يتناول تولستوي في الرواية فكرة الموت والجدوى من الحياة، ويطرح أسئلة من قبيل "ما هو الموت؟ ما هي الحياة؟ وما الجدوى منها؟ وكيف نعيش حياتنا؟" دون أن يحدد لها إجابة حقًا.
الرواية فلسفية في نقاشها لهدف الحياة الطويلة والقصيرةالتي نعيشها، فهل نعيشها كما نريد ونرى نحن أو كما يرى المجتمع والمقربين؟ فحياة ايفان ايليتش من وجهة نظره هو الشخصية تختلف تمامًا عن حياته كما رآها كل من هم حوله.
أسوأ ما في الكتاب وفي هذه الرواية خصيصًا هي الترجمة، فالترجمة بها الكثير من الأخطاء اللغوية التي لا تغتفر، وفعلاً فقدت جزء كبير من الاستمتاع بالرواية بسبب الترجمة السيئة.
بالنسبة للقصص، فأكثر القصص اللي أعجبتني هم "إليوشا الإناء" و "القيصر الشاب" و "حُلمي". نهايات القصص هي أعجب ما فيها، فيها نوع من الإستعجال والصدمة، والكثير من المفاجئة. ولكنها ممتعة وتظهر فيها الكثير من الحياة الروسية ونظام الحكم بها.