الأحد، 7 يونيو 2020

أصل الأنواع - نسخة أخرى- ترجمه اسماعيل مظهر

https://drive.google.com/file/d/197Nkk-wCMbwkDvi6iBze0FMyH7IZ5om9/view?usp=sharing
 الغلاف 
 العنوان أصل الأنواع - نسخة أخرى- ترجمه اسماعيل مظهر
 الحجم 3.49 ميجابايت
 التحميل  من هنا

 تشارلز داروين في كتابه “نشأة الأنواع الحية”  قام بالاعتراض على ما جاء “بسفر التكوين”، وذلك من خلال محاولاته إثبات سلسلة التحدر الخاصة “بالكائنات العضوية”. وقد كتب “والت هوايتمان” تعليقا على طبعة 1859 الأولى أن “النشوء –تلك النظرية القديمة- عندما أعيد فتح موضوعها مجددا، قد تضاعفت في الواقع ثلاثة أضعاف من خلال الدعاوى الفاتكة التي تقدم بها داروين“. وبالرغم من أنه كانت هناك نظرية خاصة بعلم الأحياء الارتقائي قد تم اقتراحها بواسطة علماء التاريخ الطبيعي الفرنسيين من أمثال جورج لويس بوفون في عام 1804 وجان بابتست لامارك في عام 1809، إلا أن تفسير داروين المفصل والشامل الخاص “بالحرب الخاصة بالطبيعة” قد هز العالم؛ فإنه قد تحدى الخطة الخاصة بالخلق” في علم الأحياء التي نادى بها عالم اللاهوت “وليام بالي” منذ قرن سابق، وبذلك قاد مسيرة الصراع من أجل تحرير علم التاريخ الطبيعي من قبضة الدين. وفي خلال ما يزيد قليلا على عقد واحد من الزمان انتشرت التعبيرات الجديدة سريعا مثل “البقاء للأصلح” والانتقاء الطبيعي” في جميع أرجاء إنجلترا وفرنسا وأمريكا، وسريعا ما تمت ترجمتها إلى اللغات اليابانية والهندوسية. إن إشارة حذرة واحدة من داروين في هذا الكتاب إلى وجود رابطة بين الإنسان والحيوان قد أدت إلى الإستمرار في إثارة اثنى عشر عاما من الجدل الشخصي، لذي بلغ ذروته بتقديمه كتاب “نشأة الإنسان” إلى الجمهور المذهول. (مقتطف من كتاب أصل الأنواع المترجم)