الغلاف | |
العنوان | أبحاث في الفكر اليهودي - حسن ظاظا |
الحجم | 3.03 ميجابايت |
التحميل | من هنا |
حسن ظاظا
المؤلف كتاب ابحاث في الفكر اليهودي والمؤلف
لـ 15 كتب أخرى.
حسن محمد توفيق ظاظا (1337- 1420هـ ،
1919- 1999) هو عالم مصري عُدّ من أشهر المختصين في اللغة العربية واللغات السامية،
لاسيما العبرية التي يقف في الطليعة من أساتذتها والخبراء فيها، وفيما يتصل بها من
ثقافة وفكر يهودي وصهيوني. ولد حسن ظاظا في القاهرة، وبعد دراسته للقرآن الكريم في
الريف دخل التعليم النظامي، وحصل على الثانوية العامة، ثم التحق بجامعة القاهرة، حيث
تخرج فيها بليسانس في اللغة العربية واللغات السامية عام 1941م. وفي عام 1944م حصل
على الماجستير في الأدب العبري والفكر اليهودي من الجامعة العبرية بالقدس في فلسطين،
ثم سافر إلى فرنسا حيث حصل عللى دبلوم الدولة العالي في الآثار وتاريخ الفن والحضارة
من مدرسة اللوفر بباريس عام 1951م. التحق بمدرسة اللغات الشرقية بباريس وحصل عام
1955م على دبلومها، ثم في عام 1958م على دكتوراه الدولة في الآداب من السوربون بجامعة
باريس، بدرجة الشرف الأولى. شغل في عام 1969م كرسي الدراسات اللغوية بجامعة الإسكندرية،
ومارس التدريس بعدد من الجامعات العربية مثل: جامعة الرباط بالمغرب، وجامعة بيروت العربية
بلبنان، وجامعات الموصل وبغداد والبصرة بالعراق، وجامعة الخرطوم وأم درمان بالسودان،
وأخيرًا شغل منصب أستاذ فقه اللغة والدراسات العبرية بجامعة الملك سعود بالرياض بالمملكة
العربية السعودية، واستمر في ذلك المنصب مدة اثني عشر عامًا. ترك التدريس بعد ذلك ليعمل
مستشارًا في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض. مؤلفاته للدكتور
ظـاظا عدد كبير من المؤلفات المتوزعة بين الدراسات اللغوية والبحوث المتصلة باليهود.
تضم الدراسات اللغوية ثلاثة كتب هي: اللسان والإنسان؛ الساميون ولغاتهم؛ كلام العرب.
أما البحوث المتصلة باليهود فتمثلها كتبه: الفكر الديني اليهودي؛ الشخصية الإسرائيلية؛
أبحاث في الفكر اليهودي؛ الصهيونية العالمية وإسرائيل (بالاشتراك). هذا بالإضافة إلى
عدد من المؤلفات باللغات العبرية والفرنسية والإنجليزية، والعديد من المقالات المتنوعة
الاهتمامات التي نشرها على مدى خمسة عشر عامًا تقريبًا في صحيفة الرياض السعودية، والتي
جمع تسعًا وعشرين منها في كتاب بعنوان الكشكول- هو عنوان زاويته الصحفية- صدر عام
1994
وصف الكتاب
في هذا الكتاب (أبحاث في الفكر اليهودي) جمعت ثلاثة مقالات ينتظمها حرص على معرفة أعمق لأمة ظهر بوضوح عداؤها للعرب والمسلمين، ومحاولتهم تصديع كيانهم وتقويضه بكافة الوسائل، من الدس والتشويه والتلويث، إلى الدعاية التخريبية ضدهم في جميع أنحاء العالم، إلى التعاون مع كل عدو لهم طامع فيهم، إلى تزيين الخيانة لبعض ضعاف النفوس منهم، إلى ضربهم في ميادين المال والأعمال، وأخيراً إلى اغتصاب أرضهم، وإجلاء سكانها منها، وسفك دمائهم بقوة السلاح.
كل هذا تنطق به ظواهر تاريخية محددة، منذ القدم وحتى الأزمان المعاصرة التي شهدت جرائم الصهيونية، يرتكبها قادتها كل يوم، وعلى مرأى ومسمع من العالم الذي يزعم نه محتضر، دون أن تجد ضحايا هذا التشكيل العنصري الرهيب أية وقفة جدية في سبيل الحق والعدل في دنيا الأنانية والقماءة والجشع التي نعيش فيها.
وإحدى هذه المقالات: "القدس، مدينة الله أم مدينة داود؟!" وفيها أرسم الخطوط العريضة لتاريخ المدينة الفلسطينية العريقة قبل اليهود، بتخطيطها، ووصف قليمي لها، ثم ما كان من قيام حكم داود وسليمات عليهما السلام في طرفها الشمالي الغربي، بعيداً عن حوزة المسجد الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة، وما يتبع ذلك من آثار عمرانية موغلة في القدم، مستقلة تمام الاستقلال عن الأشياء الطارئة على المدينة مع اليهود القدماء إلى أن دالت دولتهم.
كما وأرفق هذا الكتاب بحثاً آخر على أكبر
جانب من الأهمية كتبه العلامة اليهودي سيجال "حول تاريخ الأنبياء عند بني إسرائيل".
وأما بحث "العنصرية اليهودية" فإنه ينشر هنا لأول مره (منقول )