الغلاف |
|
العنوان | التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل - مجلد 2 - ابو الفداء بن كثير الدمشقي |
الحجم | 9.60 ميجابايت |
التحميل | من هنا |
عماد
الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الحَصْلي، البُصروي، الشافعي، ثم الدمشقي،
مُحدّث ومفسر وفقيه، ولد بمجدل من أعمال دمشق سنة 701 هـ، و مات أبوه سنة 703 هـ، ثم
انتقل إلى دمشق مع أخيه كمال الدين سنة 707 هـ بعد موت أبيه، حفظ القرآن الكريم وختم
حفظه في سنة 711 هـ، وقرأ القراءات وجمع التفسير، وحفظ متن " التنبيه " في
فقه الشافعي سنة 718 هـ، وحفظ مختصر ابن الحاجب، وتفقه على الشيخين برهان الدين الفزاري،
وكمال الدين ابن قاضي شهبة، سمع الحديث من ابن الشحنة، وابن الزراد، وإسحاق الآمدي،
وابن عساكر، والمزي، وابن الرضى، شرع في شرح صحيح البخاري ولازم المزي، وقرأ عليه تهذيب
الكمال، وصاهره على ابنته، وصاحب ابن تيمية، ولي العديد من المدارس العلمية في ذلك
العصر، منها: دار الحديث الأشرفية، والمدرسة الصالحية، والمدرسة النجيبية، والمدرسة
التنكزية، والمدرسة النورية الكبرى، توفي في شعبان سنة 774 هـ، وَكَانَ قد أضرّ فِي
أَوَاخِر عمره، ودفن بجوار ابن تيمية في مقبرة الصوفية خارج باب النصر من دمشق، له
عدة تصنيفات أشهرها: تفسير القرآن العظيم، والبداية والنهاية، وطبقات الشافعية، الباعث
الحثيث شرح اختصار علوم الحديث، والسيرة النبوية، وله رسالة في الجهاد، وشرع في كتاب
كبير للأحكام ولم يكمله، وله شرح صحيح البخاري وهو مفقود.
عقيدته
تنازع
الأشاعرة والسلفية في أمر معتقده. فيرى الأشاعرة أنه أشعري العقيدة، وترى السلفية أنه
سلفي الاعتقاد وهو الأرجح
مؤلفاته
تفسير القرآن العظيم، المشهور بـتفسير ابن
كثير وهو أجل مؤلفاته فقد تناقلته الأمة بالقبول ويعد أصح تفسيرٍ للقرآن.
البداية والنهاية، وهي موسوعة ضخمة تضم
التاريخ منذ بدأ الخلق إلى القرن الثامن الهجري وجزء النهاية في الفتن والملاحم.
التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات
والضعفاء والمجاهيل، المعروف بجامع المسانيد، جمع فيه كتابي شيخه المزي والذهبي :
(تهذيب الكمال، وميزان الاعتدال، وكتاب رد الهدى والسنن في أحاديث المسانيد والسنن).
الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث وهو
اختصار لمقدمة ابن صلاح.
السيرة النبوية لابن كثير.
جامع السنن والمسانيد لابن كثير.
كتاب طبقات الشافعية.
خرج أحاديث أدلة التنبيه في فقه الشافعية.
خرج أحاديث في مختصر ابن الحاجب.
كتاب "مسند الشيخين" يعني أبا
بكر، وعمر.
له رسالة في الجهاد، وهي مطبوعة.
شرحه للبخاري، وهو مفقود.
شرع في كتاب كبير للأحكام، ولم يكمله، وصل
فيه إلى كتاب الحج.
وفاته
توفي إسماعيل بن كثير يوم الخميس 26 شعبان
774 هـ في دمشق عن ثلاث وسبعين سنة. وكان قد فقد بصره في آخر حياته، وهو يؤلف
"جامع المسانيد"، فأكمله إلا بعض مسند أبي هريرة، وفيه قال :" لازلت
فيه في الليل والسراج ينونص حتى ذهب بصري معه". وقد ذكر ابن ناصر الدين أنه
"كانت له جنازة حافلة مشهودة، ودفن بوصية منه في تربة شيخ الإسلام ابن تيمية بمقبرة
الصوفية".
لكتاب يعتبر من اهم الكنوز التراثيه في التراث العربي و الاسلامي والكتاب من تأليف الامام الحافظ ابن كثير الدمشقي المتوفي سنه 774 هجريه , و الكتاب باجزائه لا غني لاي طالب علم او مثقف ان يحفظه لديه حتي يرجع اليه في اي وقت شاء لانه من المراجع المهمه التي يهتدي بها الانسان في جميع اوقاته.